
- Main
- Catalog
- Computer science
- Advertising on the Telegram channel «𝔹𝔸𝔻 ℝ𝔸𝔹𝔹𝕀𝕋»

Advertising on the Telegram channel «𝔹𝔸𝔻 ℝ𝔸𝔹𝔹𝕀𝕋»
قناة Bad Rabbit – قناة متخصصة في الهجمات السيبرانية، تقدم شروحات عملية عن اختبار الاختراق، تحليل الثغرات، وأدوات الهجوم الإلكتروني.
Channel statistics
Full statisticschevron_right‼️ هجمات الحرمان من الخدمة (DoS) على الواي-فاي: الصراع مع بروتوكول اتولد بباب مفتوحعاملين ايه ؟. 🔸 المعيار اللي سهل الشغل مبدئيًا، لازم نفهم إن الـ Wi-Fi مبني على معيار 802.11. المعيار ده اتصمم بروح "الثقة" أكتر من إنه اتصمم بروح "الأمان". الفكرة زمان كانت: كل الأجهزة لازم تفهم بعضها وتشتغل سوا، علشان كده فيه إطارات إدارية زي الـ De-authentication والـ Disassociation معمولة مخصوص علشان تسهّل عملية الفصل والاتصال. المشكلة؟ الإطارات دي في بدايتها ماكانش عليها أي تشفير أو مصادقة. يعني أي جهاز قادر يبعته، وأي جهاز تاني هيسمع الكلام. المهاجم هنا مش بيخترع طريقة، هو بيستغل جزء رسمي من البروتوكول نفسه.
♦️ هجوم إلغاء المصادقة (De-authentication Attack)الهجوم ده يُعتبر "أيقونة" في عالم اختراق الواي-فاي. ليه؟ لأنه بسيط، سريع، ونتيجته مباشرة. المهاجم بيبعت إطار "إلغاء مصادقة" كأنه من نقطة الوصول (AP) للعميل، أو العكس. الإطار ده معناه ببساطة: "يلا افصل الاتصال". العميل مطيع جدًا، بينفذ على طول. المشكلة الأكبر إن معظم الأجهزة أول ما تتفصل بترجع تحاول تتصل فورًا، وهنا المهاجم يكرر العملية، فيدخل الضحية في دوامة فصل-إعادة اتصال بلا نهاية.
♦️ النتيجة العملية: المستخدم يفتكر الشبكة بايظة، والـ Admin يشوف لوجات مليانة اتصالات غريبة. ♦️السيناريو الأشهر: مهاجم بيعمل De-auth attack علشان يجبر جهاز معين يعيد المصادقة من الأول → وبكده يقدر يلقط الـ 4-way handshake (المفتاح) ويبدأ يحاول يكسره. يعني الهجوم مش بس DoS، لكنه وسيلة ذكية لجمع بيانات. ♦️معدل النجاح: تقريبا مضمون 100% ضد أي جهاز ما بيفعّلش PMF (802.11w).
‼️هجمات التشويش (Jamming Attacks)لو الـ De-auth زي "ضربة ذكية بالقلم"، التشويش هو "الخناقة الكبيرة". المهاجم هنا مش بيبعث أوامر بروتوكول، لكنه بيقصف القناة نفسها بالـ Noise. التشويش ممكن يبقى بسيط زي "شغل موجة مستمرة على نفس التردد" أو معقد زي "إغراق القناة بإطارات مُشوّهة". 🔸أنواع التشويش:
♦️التشويش المستمر (Constant Jamming): إشارات عالية تملأ القناة. ♦️التشويش النبضي (Pulse Jamming): إشارات على فترات منتظمة تقطع الاتصال. ♦️التشويش الذكي (Reactive Jamming): ما يشتغلش إلا لما يلاقي نشاط فعلي على القناة، فيضرب وقتها. ده الأذكى لأنه موفّر طاقة وأصعب في التتبع.🔸النتيجة: الشبكة تتحول لكابوس. الـ AP مش قادر يوصل للعملاء، والعملاء مش قادرين يوصلوا لبعض. 🔸 الخطورة: صعب جدًا تتجنبه، لأنه مش مرتبط بالبروتوكول نفسه، بل بالتردد. يعني أحيانًا الحل الوحيد هو تغيير القناة أو النطاق.
🔹 ليه الدفاع صعب؟الهجمات دي بتضرب في صميم البروتوكول. إطارات الـ De-auth معمولة أساسًا علشان تُستخدم، فما تقدرش تمنعها إلا بتقنية زي Protected Management Frames (PMF) اللي ظهرت في 802.11w. ولو بنتكلم عن التشويش، فالموضوع أصعب بكتير لأن ده مرتبط بالفيزياء مش بالسوفتوير. تخيل إنك قاعد في أوضة، وعايز تسمع صديقك بيتكلم معاك. فجأة واحد دخل وبدأ يزعّق على نفس النغمة طول الوقت. إنت كده ما عندكش حل غير تسيب الأوضة أو تنتقل لمكان تاني أهدى. 🔸 أساليب التخفيف
🔸 PMF (802.11w): بيخلي الإطارات الإدارية متشفرة وموقَّعة. المهاجم مش يقدر يزوّرها بسهولة. متاح في WPA2-Enterprise وWPA3. 🔸 WIDS/WIPS: أنظمة مراقبة بتكشف النشاط الغريب (زي تكرار إطارات De-auth) وتصدر إنذارات أو حتى تعزل المهاجم. 🔸 تصميم الشبكة: نشر أكتر من نقطة وصول، وضبط الـ roaming صح، يخلي العميل عنده بدائل سريعة وقت الهجوم. 🔸تغيير القنوات: ضد التشويش المستمر، ممكن يبقى الحل العملي الوحيد هو تغيير القناة أو الانتقال لتردد أقل ازدحامًا (زي 5GHz أو 6GHz مع Wi-Fi 6E). 🔸معدات احترافية: في بيئات حساسة زي الجيش أو المستشفيات، بيتم استخدام تقنيات طيف متقدم (Spread Spectrum, Frequency Hopping) للتقليل من أثر التشويش.
الخاتمة | TheEndGameهجمات DoS على الواي-فاي مش بس أدوات "مزعجة"، لكنها جزء من معركة أوسع حوالين طبيعة البروتوكول نفسه. بعض الهجمات زي الـ De-auth بتستغل ثغرات تصميمية، والبعض التاني زي التشويش بيستغل طبيعة الموجات الراديوية نفسها. الدفاع صعب، لكن مش مستحيل. بالمعايير الحديثة، والمراقبة الذكية، والتصميم الواعي للشبكة، ممكن تقلل الخطر جدًا. وبس كده خلصنا✨ ، حابب اعرف ايه رأيكم في الموضوع ده.
‼️ هجمات التشفير: من سقوط WEP لحد صراع WPAالهجمات اللي بتستهدف التشفير دايمًا أخطر من أي نوع تاني لأنها مش بتيجي من برّه النظام، دي بتيجي من قلبه. الفكرة كلها إن لو في غلطة صغيرة في التصميم أو التنفيذ، المهاجم يقدر يحولها لباب مفتوح على مصراعيه. ومع كل جيل من بروتوكولات الواي-فاي، بنشوف معركة جديدة ما بين اللي بيصمموا التشفير وبين اللي بيدوروا على أي كسر في السلسلة.
‼️ WEP: البداية والنهاية السريعةWEP كان أول محاولة يدي إحساس إن الواي-فاي محمي زي الكابل بالضبط. بس للأسف كان معموله بعيوب في الجينات: استخدم IV صغير بيتكرر بسرعة، ومع شوية إطارات شبه ثابتة زي حزم ARP، أي مهاجم يقدر يجمع ويقارن لحد ما يوصل للمفتاح. وبمجرد ما المفتاح اتعرف، الشبكة كلها بقت في إيديه: يفك، يحقن، ويتكلم باسم أي جهاز. عشان كده WEP النهارده بيتذكر كتجربة اتعلمنا منها، مش كحماية حقيقية.
‼️ WPA-PSK: تشفير قوي بس كلمة السر هي الحلقة الأضعفWPA جه يصلح أخطاء WEP وأضاف المصافحة الرباعية اللي بتأمّن الاتصال. إنما هنا ظهرت نقطة الضعف البشرية: كلمة السر. المصافحة دي لو اتسجلت، المهاجم يقدر يجرب عليها ملايين الكلمات برا الشبكة من غير ما يتكشف. لو كلمة السر ضعيفة أو متوقعة، الشبكة بتقع زي ورقة كوتشينة. والحل مش معقد: استخدم كلمة مرور طويلة، عشوائية، واسم شبكة مش من الأسماء الجاهزة اللي فيه لها جداول قوس قزح جاهزة.
‼️ WPA Enterprise: لعبة الثقة والشهاداتالشركات الكبيرة راحت أبعد: خادم مركزي للمصادقة وبروتوكولات EAP. الفكرة عظيمة بس التنفيذ لو مهمل، الباب بيتفتح من تاني. مهاجم يقدر يعمل نقطة وصول بنفس اسم الشبكة ويشغل خادم RADIUS مزيف، وأي جهاز مش متحقق كويس من الشهادة يبعث بياناته على طبق من ذهب. الحل هنا مش خيار: الأجهزة لازم تتحقق من الشهادات بدقة، والأفضل استخدام مصادقة قائمة على شهادات قوية (EAP-TLS) مع إدارة مركزية صارمة. WPA3: محاولة لسد الفجوات WPA3 جه بفكرة إنه يقلل فرص هجمات التخمين على كلمات السر من خلال مصافحة أأمن. بس زيه زي أي تقنية جديدة، ظهر له ثغرات واتقفلت بتحديثات. الدرس واحد: مهما كان البروتوكول قوي، من غير تحديثات دورية وإعدادات محكمة، هتفضل معرض.
‼️ ما بين التشفير والإدارةالموضوع مش بس في قوة التشفير، لكن كمان في إدارة الهوى نفسه. في بروتوكولات لسه بتسيب إطارات إدارية مكشوفة، ودي بتخلي هجمات زي إلغاء المصادقة شغالة. عشان كده تفعيل حماية إطارات الإدارة (PMF) خطوة أساسية. وكمان تقسيم الشبكة مهم جدًا: ضيوف لوحدهم، أجهزة إنترنت الأشياء لوحدها، والموارد الحساسة ورا جدران حماية. والأهم المراقبة المستمرة: تسجّل كل محاولة دخول، تتابع أي نقطة وصول غريبة، وما تسيبش النظام شغال “على البركة”.
‼️ خاتمة | theEndgameالقصة بتقول إن كل بروتوكول اتبنى على اللي قبله، وكل مرة المهاجمين سبقوا بخطوة أو اتعلموا من ثغرة. WEP وقع لأنه اتولد ضعيف. WPA-PSK اتكعبل في كلمات السر البسيطة. وWPA Enterprise ورّانا إن الثقة لازم تبقى مبنية على دليل حقيقي مش شكل خارجي. التشفير في النهاية مش مجرد زرار بيتضغط، لكنه عملية متكاملة من قرارات صح، تحديثات مستمرة، وسياسات واعية. اقطع علاقتك بالقديم زي WEP، وحط كلمات مرور معقدة لدرجة تخلي أي مهاجم يعيد التفكير في حياته. خلّي كل جهاز عندك يتحقق من الشهادات كأنه بيفتش على بطايق هوية في مطار. فعّل حماية الإطارات الإدارية، واقسم شبكتك كأنها عمارة كبيرة كل باب فيها بمفتاح مختلف. والأهم: خليك صاحي، حدث باستمرار، راقب باستمرار، وفكّر باستمرار. اللي ينام في الحراسة، شبكته بتتسلم على طبق من فضة
‼️ هجمات المصادقة (Authentication Attacks)هجمات المصادقة هي نوع من الهجمات التي تستهدف العملية التي يقوم فيها المستخدم بتقديم بيانات الاعتماد الخاصة به ليتم التحقق من هويته. وغالبًا ما تنتهي هذه الهجمات بمحاولات تخمين كلمات المرور باستخدام القوة الغاشمة (Password Brute Forcing)، إلا أن هناك بعض الاستثناءات. ومن المهم أن نفهم أن الغرض من المصادقة في الشبكات اللاسلكية لا يقتصر فقط على تحديد هوية العميل، بل يتضمن أيضًا إنشاء مفتاح جلسة (Session Key) يُستخدم في عملية التشفير. تتم كل من المصادقة والتشفير في الطبقة الثانية من نموذج OSI، أي أنها تحدث قبل حصول المستخدم على عنوان IP تنقسم هجمات المصادقة بشكل أساسي وفقًا للبروتوكول المستخدم إلى نوعين: شبكات WPA Pre-Shared Key (WPA-PSK) وشبكات WPA Enterprise.
‼️ شبكات WPA-PSKفي هذا النوع من الشبكات، يتم مشاركة مفتاح مصادقة مسبق (Pre-Shared Key – PSK) بين جميع المستخدمين المتصلين بالشبكة. ويُستخدم هذا المفتاح أيضًا لاشتقاق مفاتيح التشفير التي تحمي جلسة الاتصال.
‼️ آلية المصافحة الرباعية (Four-Way Handshake)يقوم العميل ونقطة الوصول (AP) بإنشاء ما يُعرف بالمصافحة الرباعية، والهدف منها هو توليد مفتاحين أساسيين للتشفير: مفتاح مؤقت زوجي (Pairwise Transient Key – PTK) يُستخدم في الاتصالات الفردية (Unicast)، ومفتاح مؤقت جماعي (Group Temporal Key – GTK) يُستخدم في الاتصالات متعددة البث والبث العام. وبما أن هذه المفاتيح تعتمد على الـ PSK المشترك مسبقًا، فإن أي مهاجم يستطيع التقاط عملية المصافحة الرباعية يمكنه لاحقًا تنفيذ هجوم تخمين دون اتصال (Offline Brute Force Attack) لمحاولة معرفة المفتاح.
‼️ صعوبة الهجوم على الـ PSKالهجوم ليس بالسهولة التي قد يظنها البعض، لأن الـ PSK يُعاد تشفيره 4096 مرة ويُمكن أن يصل طوله إلى 63 حرفًا، بالإضافة إلى أن معرف الشبكة (SSID) يدخل في عملية التجزئة. بالنسبة للمستخدم الشرعي، عملية الاشتقاق لا تستغرق سوى أقل من ثانية، لكن بالنسبة للمهاجم الذي يحتاج لتجربة تريليونات الاحتمالات، تصبح المهمة شبه مستحيلة، وقد تستغرق أكثر من عمر الكون نفسه.
‼️ خطوات الهجوم والأدوات المستخدمةأول خطوة هي التقاط المصافحة الرباعية، وهنا يستخدم المهاجم أداة مثل airodump-ng لمراقبة حركة المرور اللاسلكية. عند نجاح الالتقاط، يظهر تنبيه في الزاوية العلوية اليمنى من واجهة الأداة. بعد ذلك يبدأ المهاجم بتنفيذ هجوم القوة الغاشمة دون اتصال. وهنا يعتمد النجاح على مدى قوة وتعقيد الـ PSK. وهناك أكثر من طريقة: هجمات القاموس (Dictionary Attacks): نظرًا لضخامة مساحة الاحتمالات (ما يقارب 3.9 × 10³⁸ كلمة مرور ممكنة)، فإن الاستنفاد الكامل أمر غير ممكن. لذلك يعتمد المهاجم غالبًا على هجمات القاموس التي تختبر كلمات مرور شائعة. الأدوات الشائعة:
🔸 aircrack-ng: يستخدم مع ملفات القاموس وملف الالتقاط الذي يحتوي على المصافحة. 🔸 John the Ripper: لتوليد أشكال مختلفة من كلمات القاموس. coWPAtty و Pyrit: أدوات بديلة تدعم هجمات القاموس ضد WPA-PSK. جداول قوس قزح🔸 (Rainbow Tables): وهي جداول جاهزة تحتوي على قيم تجزئة محسوبة مسبقًا، يمكن أن تقلل وقت الكسر بشكل كبير، خصوصًا إذا استُخدمت نفس الخوارزمية عدة مرات.
‼️ شبكات WPA Enterpriseهذا النوع أكثر قوة من WPA-PSK لأنه يعتمد على بروتوكول 802.1X. وبما أنه يستخدم بروتوكولات مصادقة ممتدة (EAP)، فإن الهجوم هنا يختلف ويتركز على استغلال نوع الـ EAP الذي تستخدمه الشبكة.
‼️ تحديد نوع EAP المستخدملشن هجوم فعال، يجب أولًا معرفة نوع الـ EAP. يتم ذلك عبر مراقبة الاتصال بين العميل ونقطة الوصول أثناء المصافحة الأولية. وبمجرد التقاط المصافحة، يمكن تحليلها باستخدام أدوات التقاط الحزم لمعرفة نوع البروتوكول المستخدم. ‼️ الهجمات على أنواع EAP الشائعة 🔸 بروتوكول LEAP (Lightweight EAP):
في هذه الحالة تُستخدم أداة asleap التي طوّرها Josh Wright لمهاجمة عملية التحدي والاستجابة. الأداة تدعم إنشاء جداول قوس قزح، والتقاط المصافحات، والعمل مع القواميس. مثال على استخدامها:
asleap -r leap.cap -W password.lst
{}
🔸 بروتوكولا EAP-TTLS و PEAP:
كلاهما يُنشئ نفق TLS (Transport Layer Security) بين العميل وخادم RADIUS. نقطة الوصول في هذه الحالة لا ترى شيئًا بداخل النفق، بل تمرر البيانات فقط. والهدف من النفق هو تمرير بيانات اعتماد عبر بروتوكول داخلي أقل أمانًا مثل MSCHAPv2 أو EAP-GTC.المشكلة أن التنصت على النفق نفسه غير ممكن حاليًا بفضل قوة TLS، لكن الهجوم يتم عبر انتحال نقطة الوصول وتنفيذ هجوم الوسيط (Man-in-the-Middle). إذا لم يكن العميل مُهيأ للتحقق من شهادة الخادم، فإنه يقبل الخادم المزيف ويُرسل بيانات الاعتماد عبره، ما يمنح المهاجم وصولًا مباشرًا إليها
‼️ الإجراءات الوقائيةلحماية الشبكة من هذه الهجمات، يجب إلزام جميع الأجهزة العميلة بالتحقق من شهادة الخادم (Server Certificate) عند الاتصال. ومن خلال ضبط هذه الخاصية مع تحديد الاسم الشائع (Common Name) على الشهادة، يتم منع أي خادم غير مصرح به من إنهاء النفق، وبالتالي إفشال الهجوم.
‼️ الخاتمة – TheEndgameهجمات المصادقة تمثل أحد أخطر التحديات في عالم الشبكات اللاسلكية. فمن خلال استهداف نقطة البداية في عملية الاتصال، يمكن للمهاجمين إما الحصول على كلمات المرور أو اعتراض بيانات الاعتماد الداخلية. ومع ذلك، فإن قوة التشفير وصعوبة التخمين تجعل النجاح في هذه الهجمات مرهونًا بضعف الإعدادات البشرية أكثر من ضعف التكنولوجيا نفسها. في النهاية، يظل الدرس الأهم أن الشبكات الآمنة لا تُبنى فقط بالخوارزميات، بل بالوعي، وضبط الإعدادات بشكل صحيح، والحرص على تحديث أساليب الدفاع. وبس كده خلاص✨
‼️ الفصل التاسع: اختراق الأجهزة (Hacking Hardware)سلام عليكم، عاملين ايه ؟ كأننا ماشيين في رواية كبيرة عن الأمن السيبراني… كل فصل يكشف سر جديد، وكل باب بيفتح يدخلنا لعالم أعمق. بعد ما تكلمنا عن الشبكات، عن التشفير، وعن المصادقة، دلوقتي جه وقت فصل مختلف تمامًا. الفصل التاسع هو لحظة الانتقال من العالم “الافتراضي” اللي كله برمجيات وحزم بيانات، لعالم “ملموس” أكتر… عالم الأجهزة نفسها. الأجهزة مش مجرد صناديق بتشغل البرامج أو تنقل البيانات. هي في حد ذاتها أهداف، مليانة ثغرات وأسرار. أي جهاز حوالينا – سواء راوتر صغير في البيت أو سيرفر ضخم في مركز بيانات – ممكن يتحول لباب خلفي، لو حد عرف يدخل منه. في الصفحات الجاية، هنبدأ رحلة في اختراق الأجهزة. هنشوف إزاي الوصول المادي (Physical Access) ممكن يفتح أبواب ماحدش يتخيلها. هنقابل مشاكل الإعدادات الافتراضية اللي ناس كتير بتسيبها زي ما هي، وهنغوص أكتر في تفاصيل الهندسة العكسية، نفكّ المكونات ونقرأ الـ firmware كأننا بنفك شيفرة قديمة. الفصل التاسع هو بداية فصل جديد من الرواية… أبطاله مش بس الهاكرز، لكن كمان الأجهزة نفسها اللي بتتكلم بلغة صامتة، وإحنا دورنا نفك رموزها. ✨ ودي هتكون بداية فصل جديد
‼️ الوصول المادي: الدخول من الباب (Physical Access: Getting in the Door)ازيكم عاملين ايه ؟. في عالم أمن المعلومات، الهجمات مش دايمًا بتبدأ من شاشة كمبيوتر أو سطر أوامر. أحيانًا البداية بتكون أبسط من كده بكثير: باب مقفول. هذا الباب ممكن يكون الحد الفاصل بين المهاجم والجهاز اللي بيحمي أسرارك، والسطر ده هو اللي بيشرح ليه الوصول المادي هو أول خطوة في طريق اختراق الأجهزة.
‼️ اختراق الأقفال باستخدام مفتاح الصدم (Lock Bumping)الأقفال واحدة من أقدم أشكال الحماية المادية، ولسه لغاية دلوقتي بتتعلق عليها آمال كبيرة في حماية الخزائن، الأبواب، أو حتى الرفوف اللي فيها أجهزة حساسة. لكن رغم تاريخها الطويل، كتير منها بيخسر المعركة قدّام تقنيات بسيطة وذكية. تقنية “Lock Bumping” مثال كلاسيكي على ده. الأقفال التقليدية بتشتغل بنظام دبابيس: دبابيس التشغيل (driver pins) ودبابيس المفتاح (key pins). لما تحط المفتاح الصحيح، كل دبوس بيقف في مكانه، الآلية تلف، والباب يفتح. إنما “مفتاح الصدم” بيغيّر قواعد اللعبة؛ ده مفتاح معمول بأسنان قصيرة ومتساوية، بيتحط جوه القفل ويتضرب خبطة خفيفة بأداة زي مفك براغي، فتتنقل الطاقة للدبابيس وتخليها تصطف للحظة قصيرة كافية تدي فرصة لفتح القفل. الميزة هنا واضحة: العملية سريعة، وصعب تسيب أثر يدل على إن القفل اتفتح بطريقة غير شرعية. لكن مش معنى كده إن مفيش حلول:
🔹 ممكن استخدام أقفال مقاومة للصدمات، زي اللي بتنتجه شركات Medeco أو Assa Abloy، واللي بتضيف طبقات أمان زي “دبوس جانبي” بيصعّب الحركة العشوائية. 🔹 و الأفضل كمان يكون فيه أنظمة إضافية: لوحة مفاتيح رقمية، بصمة إصبع، حراس، كاميرات، وأجهزة إنذار. 🔹 أما أقفال الكابلات اللي بنربط بيها اللابتوبات، فقد ثبت إن معظمها بيتفتح بأدوات بسيطة في أقل من دقيقتين.
‼️ استنساخ بطاقات الدخول (Cloning Access Cards)الأبواب الحديثة مش دايمًا بتشتغل بالمفاتيح المعدنية. بطاقات الدخول — سواء ذات الشريط المغناطيسي أو بطاقات تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) — بقت الحل العصري للسيطرة على الوصول. بس كتير منها مش قوي زي ما يبدو. البطاقات ذات الشريط المغناطيسي بتخزن بياناتها غالبًا من غير حماية حقيقية. باستخدام قارئ/كاتب بسيط وبرامج زي Magnetic-Stripe Card Explorer، ممكن قراءة البيانات وكتابتها على بطاقة جديدة بسهولة. أحيانًا بيبقى فيه نمط متسلسل في الأرقام، وده بيساعد المهاجمين يتوقعوا بطاقات جديدة أو قديمة. أما بطاقات RFID، اللي بتشتغل على تردد 135 كيلوهرتز أو 13.56 ميجاهرتز، فبرضه قابلة للاستنساخ في أنظمة كتير. الأدوات اللي بتتعامل معاها، زي proxmark3 أو USRP، بقت منتشرة وسهلة الاستخدام. الحلول هنا بتعتمد بشكل كبير على الأنظمة نفسها:
🔹 الأنظمة الحديثة بتستخدم تشفير قوي وآليات تحدي واستجابة تمنع نسخ البطاقة أو إعادة استخدام الإشارات (replay attacks). 🔹 ومع ذلك، يفضل دايمًا تدريب الأفراد على تجنب “التسلل خلف شخص” (tailgating)، لأن الهندسة الاجتماعية مازالت أقوى من أي بروتوكول أمان.
‼️ الخاتمة – TheEndGameالوصول المادي هو الباب الأول اللي بيحاول أي مهاجم يفتحه، أحيانًا حرفيًا وأحيانًا بخدعة ذكية. سواء كانت الأقفال التقليدية أو بطاقات الدخول أو حتى مجرّد التسلل خلف شخص مصرح له، الحقيقة إن كل التفاصيل الصغيرة حوالينا ممكن تتحول لنقطة ضعف لو ما اتأمنتش صح. الفصل ده بيحط قدامك المرآة: قبل ما تركّز على الجدران النارية أو خوارزميات التشفير، بص حوالينك الأبواب، الأقفال، الكروت، الحراس، والكاميرات. هنا بتبدأ اللعبة الحقيقية. اللي يفهم إن الأمان مش مجرد برمجيات، لكنه سلسلة متصلة من الحماية، من أول برغي في الباب لآخر سطر كود، هو اللي بيكسب الجولة. والأهم؟ إنه بيمنع كتير من المفاجآت اللي بتحب تظهر من حيث لا تتوقع. وبس كده وده كان مقال بسيط، وهنكمل مع بعض الكتاب، اذا الشرح عجبكم تفاعلوا عليه. ✨
Reviews channel
5 total reviews
- Added: Newest first
- Added: Oldest first
- Rating: High to low
- Rating: Low to high
Catalog of Telegram Channels for Native Placements
Advertising on the Telegram channel «𝔹𝔸𝔻 ℝ𝔸𝔹𝔹𝕀𝕋» is a Telegram channel in the category «Интернет технологии», offering effective formats for placing advertising posts on TG. The channel has 14.7K subscribers and provides quality content. The advertising posts on the channel help brands attract audience attention and increase reach. The channel's rating is 26.5, with 5 reviews and an average score of 5.0.
You can launch an advertising campaign through the Telega.in service, choosing a convenient format for placement. The Platform provides transparent cooperation conditions and offers detailed analytics. The placement cost is 6.0 ₽, and with 10 completed requests, the channel has established itself as a reliable partner for advertising on Telegram. Place integrations today and attract new clients!
You will be able to add channels from the catalog to the cart again.
Комментарий